أوجد العشرات من أطفال سكان بلدة خزاعة الحدودية وجيرانها مكاناً تكسوه خضرة الطبيعة ومياه الأمطار المتراكمة ليصبح مكانهم الأفضل للتنزه في كل يوم جمعة, حيث يزحف هؤلاء بالرغم من اختلاف أعمارهم نحو محيط بركه الحاج محمد أبو دقة التي تقع بالقرب من السلك الفاصل في المنطقة الشرقية لبلدة خزاعة لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ويلهو الأطفال والفتية مع بعضهم البعض تاركين خلفهم أجواء الضيق التي يعاني منها الاطفال جراء ظروف سكناهم وذلك لعدم توفر مكان للعب.
ويتبادل هؤلاء الضحكات والجري خلف بعضهم البعض واللعب بكل حرية مع تنفس هواء عليل على قطعة الأرض التي تمتد عليها البركة التي لا تبعد سواء مئات الأمتار عن بوابة أبو ريدة الحدودية مركز خروج الآليات الصهيونية إلى جانب أبراج المراقبة ومرور جبيات الاحتلال بين اللحظة والأخرى والتي تشكل مصدر قلق حقيقي.
الطفل حاتم أبو طعيمه 12 عاماً يؤكد أنه يأتي عصر كل يوم جمعة ليلهو مع أصدقائه حول البركة والطبيعية ليتنعم بالخضار المحيط بها وفق ما يصف ,مشيراً إلى أنه لا يبالي لتحركات الجيبات أو اقتراب الأبراج من محيط المكان لما يشكله ذلك من خطر على حياتهم لاسيما وأنها منطقةٌ مفتوحة لا يسترها أي شيء عن السلك الفاصل.
ويصف أبو طعيمه محيط البركة بأنها "أصداء ثانية" رغم أنها لاتحتوي على شيء مما تحتويه أصداء الإعلامية المكان الترفيهي الذي تلجأ إليه العائلات في وقت الفراغ لاسيما وأنهم يشاهدون الطبيعة أجمل بكثير حسب قوله.
أما الفتى عماد رضوان 15عاماً يصل للمكان برفقه عدد من أصدقائه ليتبادل معهم التقاط الصورة التذكارية على خلفية الطبيعية وجمالها ,بالإضافة إلى أن المكان يشكل له لحظة فرح كبيرة في وقت يشير رضوان انه يقضي وقت فراغه هناك لاسيما وانه يعبر عن سعادته.
ولا تقتصر الزيارة لهذا المكان الترفيهي من وجه نظر الأطفال فقط بل تصل العائلات مصحوبةً بأطفالها في محاولة لتغيير الأجواء النفسية لهم كما يؤكد الشاب ضياء قديح .
وشوهد قديح يصحب أطفاله الخمسة إسراء ومحمد وإسماعيل وجيهان وسارة يتبادلون الضحك والسعادة تكاد تملئ وجوههم فرحين بجمال المكان .
ويشير قديح قائلاً :" أننا كسكان مناطق حدودية نعتبر مثل هكذا المكان المتنفس الوحيد لنا ولأطفالنا ,في حين يؤكد أنها تعمل على تفريغ الضغوطات النفسية لدى أطفالنا وتعطيهم أمل في الفرح واللعب كباقي أطفال العالم ,منوهاً إلى أننا عانينا على مستوى المنطقة من عدوان الاحتلال وجرائمه التي طالت أراضينا وأهلنا الأبرياء .
ويضيف قديح :" نضطر في يوم الجمعة لاصطحاب الأطفال في عربه "التوكتوك" التي امتلكها ونأتي هنا للمكان حيث نلمس الفرحة تغمر أطفالنا إلى جانب عشرات آخرين
وتنتشر حول المكان أشجار الظل إلى جانب الحشائش التي كست بثوبها الأرض الزراعية في حين تنتشر أعمال الزراعة باعتبارها كمصدر زرق أساسي حيث يقدم الكثير منهم على زراعة البندورة والكوسا وعدد أخر من الخضروات إلى جانب تربية الدواجن وخلايا النحل وزرع أشجار الزيتون واللوز.
وتعاني المنطقة من قلة أماكن الترفيه والمتنزهات إلى جانب التوسع السكاني مما يضر الأطفال للذهاب نحو البركة وغيرها من المناطق التي تعتبر ملاذهم الوحيد.
وتجابه تلك الأراضي الزراعية بعدة توغلات متواصلة دمرت الكثير من ممتلكات المزارعين في حين أكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة في غزة أن عدد المزارعين المتضررين جراء الحرب الأخيرة على غزة بلغ (8478) مزارعاً ومنتجاً زراعياً، في حين أن المساحة المجرفة تزيد على (19) ألف دونم، وعدد الأشجار التي تم قطعها يزيد على(411)ألف شجرة.
وطالب سكان تلك المنطقة ان تهتم حكومة غزة والجهات الدولية لتأهل تلك المنطقة لتصبح آمنة ومكان ترفيه كغيرها من المناطق الاخرى .
ويلهو الأطفال والفتية مع بعضهم البعض تاركين خلفهم أجواء الضيق التي يعاني منها الاطفال جراء ظروف سكناهم وذلك لعدم توفر مكان للعب.
ويتبادل هؤلاء الضحكات والجري خلف بعضهم البعض واللعب بكل حرية مع تنفس هواء عليل على قطعة الأرض التي تمتد عليها البركة التي لا تبعد سواء مئات الأمتار عن بوابة أبو ريدة الحدودية مركز خروج الآليات الصهيونية إلى جانب أبراج المراقبة ومرور جبيات الاحتلال بين اللحظة والأخرى والتي تشكل مصدر قلق حقيقي.
الطفل حاتم أبو طعيمه 12 عاماً يؤكد أنه يأتي عصر كل يوم جمعة ليلهو مع أصدقائه حول البركة والطبيعية ليتنعم بالخضار المحيط بها وفق ما يصف ,مشيراً إلى أنه لا يبالي لتحركات الجيبات أو اقتراب الأبراج من محيط المكان لما يشكله ذلك من خطر على حياتهم لاسيما وأنها منطقةٌ مفتوحة لا يسترها أي شيء عن السلك الفاصل.
ويصف أبو طعيمه محيط البركة بأنها "أصداء ثانية" رغم أنها لاتحتوي على شيء مما تحتويه أصداء الإعلامية المكان الترفيهي الذي تلجأ إليه العائلات في وقت الفراغ لاسيما وأنهم يشاهدون الطبيعة أجمل بكثير حسب قوله.
أما الفتى عماد رضوان 15عاماً يصل للمكان برفقه عدد من أصدقائه ليتبادل معهم التقاط الصورة التذكارية على خلفية الطبيعية وجمالها ,بالإضافة إلى أن المكان يشكل له لحظة فرح كبيرة في وقت يشير رضوان انه يقضي وقت فراغه هناك لاسيما وانه يعبر عن سعادته.
ولا تقتصر الزيارة لهذا المكان الترفيهي من وجه نظر الأطفال فقط بل تصل العائلات مصحوبةً بأطفالها في محاولة لتغيير الأجواء النفسية لهم كما يؤكد الشاب ضياء قديح .
وشوهد قديح يصحب أطفاله الخمسة إسراء ومحمد وإسماعيل وجيهان وسارة يتبادلون الضحك والسعادة تكاد تملئ وجوههم فرحين بجمال المكان .
ويشير قديح قائلاً :" أننا كسكان مناطق حدودية نعتبر مثل هكذا المكان المتنفس الوحيد لنا ولأطفالنا ,في حين يؤكد أنها تعمل على تفريغ الضغوطات النفسية لدى أطفالنا وتعطيهم أمل في الفرح واللعب كباقي أطفال العالم ,منوهاً إلى أننا عانينا على مستوى المنطقة من عدوان الاحتلال وجرائمه التي طالت أراضينا وأهلنا الأبرياء .
ويضيف قديح :" نضطر في يوم الجمعة لاصطحاب الأطفال في عربه "التوكتوك" التي امتلكها ونأتي هنا للمكان حيث نلمس الفرحة تغمر أطفالنا إلى جانب عشرات آخرين
وتنتشر حول المكان أشجار الظل إلى جانب الحشائش التي كست بثوبها الأرض الزراعية في حين تنتشر أعمال الزراعة باعتبارها كمصدر زرق أساسي حيث يقدم الكثير منهم على زراعة البندورة والكوسا وعدد أخر من الخضروات إلى جانب تربية الدواجن وخلايا النحل وزرع أشجار الزيتون واللوز.
وتعاني المنطقة من قلة أماكن الترفيه والمتنزهات إلى جانب التوسع السكاني مما يضر الأطفال للذهاب نحو البركة وغيرها من المناطق التي تعتبر ملاذهم الوحيد.
وتجابه تلك الأراضي الزراعية بعدة توغلات متواصلة دمرت الكثير من ممتلكات المزارعين في حين أكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة في غزة أن عدد المزارعين المتضررين جراء الحرب الأخيرة على غزة بلغ (8478) مزارعاً ومنتجاً زراعياً، في حين أن المساحة المجرفة تزيد على (19) ألف دونم، وعدد الأشجار التي تم قطعها يزيد على(411)ألف شجرة.
وطالب سكان تلك المنطقة ان تهتم حكومة غزة والجهات الدولية لتأهل تلك المنطقة لتصبح آمنة ومكان ترفيه كغيرها من المناطق الاخرى .